الثلاثاء، 5 فبراير 2008

سراب...


أمشي وسط الاصدقاء وتتعالى الضحكات ....

و فجأة أراك تمشي في خطوات واثقة كعادتك....
اتركهم وأجرى لاهثه خلفك محاولة اللحاق بك بلا أى ذرة عقل متناسية استحالة وجودك في هذا المكان

وفي منتصف الطريق أتوقف قائلة ما الذي يحدث ويعود عقلي لي مرة ثانية و لكني أحاول ان افهم ما حدث فكيف رأيتك أنا متيقنه أنني رأيتك

أهو سراب ؟؟؟

أهو السراب بعبث معي ويستهزأ بي مرة ثانية؟؟؟

كان ذلك خيال .؟؟!!!!!!

ويجيب عقلي بعد عودته نعم هو الخيال

بالرغم من أن وجودك في ذلك المكان كان روتينيا من قبل لكن الآن الخيال هو الشىء الوحيد الذي يجمعنا معا في نفس المكان بالرغم من مشاركتنا جميع الاماكن من قبل

كان سراب جميل اطفأ نار اشتياقي اليك عندما شعرت بقربك ولكنه زادها اشتعالا عندما عملت اننى لم ارك و ازداد لهيب شوقي اليك مرات ومرات

ويبقى السؤال متي يتحول الخيال الى حقيقه ونعود معا لنفس المكان حتى يعود معنى الحياة؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: