الخميس، 28 فبراير 2008

رسالة من روح ....

فجأة شعرت باننى ارى الناس ولا يرونى
اطلقت صرخه ألم املا في النجاه
ولكن لم يسمعها احد
تنزل دموعى ولايراها احد
اتحدث و اشكو و لا يسمعنى احد
اشتاق الى احبائي فلا اجدهم بجوارى
اصرخ منادية اسمائهم فلا يهرعون الى مساندتي
يزداد شوقى اليهم اكثر فأكثر ولا أجدهم
يمشون أمامي ولكنى لا استطيع التحدث معهم
لا يشعرون بما في داخلى
أتحدث ولا يسمعونى
اشعر بظلام حولى رغم رغم اضاءة المكان
بعدما صرخت ولم يسمعنى أحد
و بكيت ولم ير دموعى احد
سجنت بداخلى صرختى وترفض ان تنطلق لان كل الآذان المحيطة بها آذان صماء
وسجنت دمعتى في عيني وترفض ترك جفونى لان كل العيون كفيفه
كنت مستلقيه وعندما حاولت النهوض لم يستجب جسدي
كنت مغمضه عيني فلا ارى شىء وعندما فتحت عيني معتقده اننى سأرى النور الذى افتقدته ولكنى مازلت لا ارى
امامى ظلام..
فقط ظلام...
عندها ايقنت
اننى فارقت الحياه
فارقتها ولن اعود اليها






الأحد، 24 فبراير 2008

مادافعش ليه عن نفسه يوم ماندبح؟

عندما يكون الاختيار بين ان تظلم نفسك وان تظلم شخصا آخر
بالطبع ستختار الا تظلم نفسك وبالتالى ستظلم شخصا آخر و عندها لا يكون في يديك فعل اى شىء سوى ذلك
لا يصبح امامك خيار آخر
وعندها فقط تظلم ...
و اسوأ شعور هو ان تظلم انسانا
والاسوأ من ذلك ان ترى من ظلمت كل يوم
والشىء الذي يجعلك تتألم الا يحاول ان يسترد حقه منك
تود بداخلك لو انه يدخل في معركه معك حتى تريح ضميرك ولكنه لا يفعل
وليته فعل....
لانه ليس في وسعه سوى فعل شيئا واحدا
شيئ واحد يترك أثرا في نفسك اكبر من اية معركه
لا يفعل سوى القاء نظرة
نظرة تملؤها كل معانى الأسى والانكسار و اللوم
نظرة عندما تراها في عينيه لوددت ان يقتلك و يأخذ حقه منك والا ينظر هذه النظرة مرة اخرى.
قفزت الى ذهنى هذه الرباعيه

ولدى نصحتك لما صوتى اتنبح

ماتخافش من جنى ولا من شبح

وان هب فيك عفريت قتيل اسأله

مادافعش ليه عن نفسه يوم ماندبح؟؟

وعجبى
!!


و ظل يتردد في ذهني السطر الأخير
مادافعش ليه عن نفسه يوم ما ندبح؟؟
وتساءلت لماذا لا يدافع الانسان عن نفسه؟؟
لماذا يستسلم للظلم ؟؟
لماذا ولماذا ولماذا
متى سأجد اجابات عن اسئلتى؟؟
ها قد أضفت سؤالا الى قائمة اسئلتى اللا نهائية
سأحاول ان اتوقف عن القاء الاسئلة ولكن كيف وكل ما حولنا يستدعى التعجب والتساؤل!!




الأربعاء، 20 فبراير 2008

حالة حزن

كانت ليلة تنبىء بقدوم يوم ليس سعيد على الاطلاق
بروده قارصه , رفض تام لاى محاولة راحه او نوم
تداهمنى هذه الحاله عندما اشعر ان غدا لن يكون يوما جيدا فلا ارغب في قدومه فلا اخلد للنوم
ظللت مستيقظه طوال الليل , لا افعل شىء فقط خائفه ان انام ويأتى الغد رغم حبى الشديد لقدوم الغد وانتظارقدومه كل ليلة
وجاء الصباح وكنت حقا عصبية للغاية , نظرت في المرآه وجدت عيني قد انطفى بريقها و ذهب لمعانها فتيقنت انه يوما حزينا , فارتديت اللون الاسود حتى تكتمل الصورة و توجهت الى الجامعه وانا صامته لا اريد التحدث ولا استجيب لاية محاوله لحثي على الكلام, رغم كونى ثرثارة دائما.
منذ دخلت بوابه الجامعه وكلما قابلت اناسا اعرفهم تسائلوا ماذا بك اليوم؟
بماذا سأجيبهم وانا نفسي لا ادرى ماذا بي؟
انظر اليهم واقول وانا امضى" لا شىء لا تقلقوا"
جلست في قاعه المحاضرات , وبدات المحاضرة ,و في بعد قليل وجدت عينى تمتلىء بالدموع , حاولت اخفاءها حتى لا تظهر لكنها سقطت وانا ادون المحاضرة في ورقي , يا الهى سيبدا الاصدقاء في السؤال عما بي ولن اعرف بماذا اجيب لاننى لا اعرف لماذا ابكى
انتهت المحاضرة و اختبأت في مكان بعيد منتظرة بدء المحاضرة التالية حتى لا يرانى احد
وعندما بدأت المحاضرة طلبت الدكتورة
خروج الطلبة الحاضرين من المجموعه الاخرى من المحاضرة
و تكلمت بكبر عن نفسها وعن تاريخها في الحياه العلمية
سحقا فانا لا احب تلك الطريقه
قررت الخروج من المحاضرة وعدم انتظار محاضرتها التى ستلقيها على مجموعتى و عدم انتظارها اربع ساعات اعتراضا على هذه اللهجه المليئة بالغرور لاننا في النهاية كلنا بشر .
طلب الجميع منى عدم الخروج وعدم تلبية طلب الدكتورة بخروج العدد الزائد وحقا فعل ذلك العديد من الزملاء و لكننى شعرت انها القشه التي قصمت ظهر البعير ,تركت مقعدى وانا اشعر بخجل شديد رغم عدم كونى الوحيده التى ستترك القاعه فقد كان مننا العشرات والعشرات
تصاع الخجل واصبح سخونه شديده و رعشه في جسدي و بدات في البكاء وانا مغادرة القاعه تماسكت تماسكت الى ان وصلت باب القاعه
وكان الانفجار
بكاء شديد لم استطع ان اقاومه
هاتفت امى واخبرتها بما حدث وانا ابكى لم استطع التحدث بسبب اجهاشي بالبكاء , فزعت امى لبكائي وارسلت لى ابى يأخذني من الكليه.
ما احزنني اكثر ان بعض الزملاء ممن يؤمنون اننى قوية لابعد درجةوقع نظرهم على وانا ابكى
كان هذا صعبا للغايه ان يروني ابكى .
ولكن تذكرت جملتى التى قلتها منذ قليل
كلنا بشر , فلم لا ابكى؟؟

الآن وانا اكتب اعلم انه كان موقفا بسيطا لم يستدع كل هذا البكاء , لكنى لن اقول سوى انها كانت القشه التى قصمت ظهر البعيرفقد كانت اشياء عديده مجتمعه و متراكمه فجرها موقف هذه الدكتورة معنا.
احيانا تمر مواقف عصيبه دون ان نحزن بسببها او تترك اثرا في نفوسنا
ونظن انها مرت بسلام ونتعجب كيف لم نحزن حينها؟؟
ولكن تأتى في لحظة يذكرك الشيطان بكل شىء سىء مر في حياتك ويجمعهم لك امام عينيك فلا ترى سوى السواد
وتبدأ حالة الحزن دون سبب.
وانا احياها الآن
ربما هناك اسباب لكنها قديمه وهو من الجنون ان احزن الآن لاشياء مضت منذ سنين او منذ شهور.
انه ليس الا شيطان الذي لا يريد سوى ان نسخط على حياتنا و نكرها.
امقت هذه الحاله بشده.
لا اعرف متى ستنتهى؟؟

الأحد، 10 فبراير 2008

لحظة جنون.....

عايزة انزل احتفل بالفوز زى الناس كلها
بس للاسف مقدرش لانى بنت
حتى في السعاده
في فرق بين ولد وبنت
-------

السبت، 9 فبراير 2008

مصر .....بين نظرتين

علم مصر في يد النساء و الرجال
الفتيات و الفتيان
في الشرفات
في السيارات
يهتف الجميع باسمها
اسم مصر
الاغانى الوطنية على كل القنوات
يقول الشعب ان المنتخب يجب ان يرفع اسم مصر عاليا في السماء
اتعجب وتطاردني تساؤلاتي
هل هذا هو المعنى الوحيد للوطنية؟
لماذا لا نكون وطنيين في كل افعالنا حتى نرفع اسم مصر عاليا ؟
رغم اننى متابعه جيده للمنتخب و للكرة , لكنى اؤمن انها في النهايه ليست سوى مجرد لعبه من الالعاب , ليس لها عائد ولا تفيد احد
في النهايه هو مجرد كأس يوضع في دولاب ويغلق الباب
عليه
هو مجرد جماد لن ينفع ولن يضر
لماذا لا يتذكر الشعب كلمة مصر الا في المباريات ؟
سائق التاكسي الذي يسب مصر و يلعنها طوال اليوم يريد الفوز لمصر
لانها مصر
لانها ام الدنيا
لماذا اذن كنت تلعنها ؟؟
لماذا اليوم تحبها؟؟
لا انكر انه لا يوجد شخص على ارض المحروسه لا يريد ان يعود الفراعنه بالكأس او لا يتمنى الفوز لمصر
اذا تحبونها !!!
لماذا لا تضعون مصر نصب اعينكم دائما في كل الاحوال
لماذا لا تتقنون عملكم حتى تصبح مصر في المقدمه ام انكم لا تعرفون مصر الا في الكرة فقط ؟
على لسان الجميع لعن وسب مصر
يريد الجميع الهجرة وتركها
يكرهونها
واليوم
مصر هي امى
حيرتني طبيعة هذا الشعب طوييييييييلا
وسأظل ابحث في طبيعتهم الى ان اعرف حقيقتهم
و سأعرفها
يوما ما
........





الجمعة، 8 فبراير 2008

قطر الحياه ...


كلمات اغنية تجعلنى اتألم

قطر الحياه بيفوت
منغير صفير ولا صوت
لا شعرنا فين احنا؟
نسمع ساعات تنهيد
من قلب قطر حديد
تنهيده جرحنا

وان كان في قلبه هموم
هتكون ملامحه في يوم
من نفس ملامحنا
فضفض يا قطر وقوم
لسه الطريق موصول
اوصل وريحنا



الخميس، 7 فبراير 2008

فرحة ...... هيهات ان تدوم

فرحه فرحه فرحه
المنتخب فاز على كوت ديفوار 4-1 وكانت مباراة فوق العاده
الناس سعيده
في الشارع و تعبر عن سعادتها وشعرت انني سعيده لسعادتهم رغم عدم معرفتي الشخصيه بهم
شعرت انني سعيده وان قلبى سيتوقف عن النبض , وددت لو اننى استطيع النزول ومشاركتهم هذه السعاده ولكن بالطبع هذا محال في هذه الساعه , شعرت انني كالقطة الحبيسه
ولكننى قررت ان استمتع بوقتى و بالفوز على طريقتي و كنت سعيده
ولكن بعد قليل بدأ الشارع يعود الى هدوءه المعتاد
سكت صوت فرحة الناس
سكتت السيارات
لم يعد هناك من يهتف بالشارع
ذهبت الى النافذه وددت لو اننى اجد اى شخص فاخبره ان يعيد هذا الصخب و مظاهر السعاده للشارع
فانا استمد سعادتى من سعادتكم
ولكنى لم اجد احد
وعدت مرة ثانية لنفسي
انا ونفسي فقط
انا وحزنى و شجني و همى وفقط
ذهبت الى غرفتي التي كلما ضاقت بي الدنيا ذهبت اليها واغلقت الباب , ربما تشعر الغرفه بي و تبدأ في الشكوى منى و من كثرة شكواى, ولكن لا لن تفعل هذا الغرفه فهي ليست كالبشر , لن ياتى يوم و لن اجدها او لا تستمع الى
بحثت عن كتابى المفضل
فتحت نفس الصفحه التى اقرأها كل ليله
نفس الدموع التي انهمرت بالامس تنهمر اليوم
نفس النظرة
نفس الحسرة
ونفس الوعد باننى لن اقرا هذا الكتاب مرة اخرى ثم اتجه الى نفس الركن واقذف به الكتاب حتى لا اجده اليوم التالى
ولكنى ابحث عنه كل ليلة
و نفس الدموع
نفس الحسرة
نفس الالم
هل ستأتى ليلة اقرا بها هذا الكتاب ولا اشعر به؟ ؟
وتصيبني اللا مبالاه والسلبية ؟؟



الأربعاء، 6 فبراير 2008

ممنوعات.....

تذكرت ممنوعات احمد فؤاد نجم هذه الايام و لا ادرى لماذا تلتصق بذهني ولا تريد ان تفارقه ,, من بيننا ليس ممنوعا من كل هذا؟؟


ممنوع من السفر

ممنوع من الغنا

ممنوع من الكلام

ممنوع م الاشتياق

ممنوع م الاستياء

ممنوع م الابتسام

وكل يوم ف حبّك

تزيد المنوعات

وكل يوم باحبك

اكثر من اللي فات

حبيبتى يا سفينه

متشوّقه وسجينه

مخبر في كل عقده

عسكر في كل مينا

يمنعني لو اغير

عليكى

او اطير

اليكى

واستجير

بحضنك او انام

في حجرك الوسيع

وقلبك الربيع

اعود كما الرضيع

بحرقة الفطام

حبيبتي يا مدينه

متزوّقه و حزينه

في كل حاره حسره

وف كل قصر زينه

ممنوع من انّي اصبح

بحبك او ابات

ممنوع من المناقشة

ممنوع من السكات

وكل يوم ف حبك

تزيد الممنوعات

وكل يوم باحبك

اكتر

من اللي فات

الثلاثاء، 5 فبراير 2008

سراب...


أمشي وسط الاصدقاء وتتعالى الضحكات ....

و فجأة أراك تمشي في خطوات واثقة كعادتك....
اتركهم وأجرى لاهثه خلفك محاولة اللحاق بك بلا أى ذرة عقل متناسية استحالة وجودك في هذا المكان

وفي منتصف الطريق أتوقف قائلة ما الذي يحدث ويعود عقلي لي مرة ثانية و لكني أحاول ان افهم ما حدث فكيف رأيتك أنا متيقنه أنني رأيتك

أهو سراب ؟؟؟

أهو السراب بعبث معي ويستهزأ بي مرة ثانية؟؟؟

كان ذلك خيال .؟؟!!!!!!

ويجيب عقلي بعد عودته نعم هو الخيال

بالرغم من أن وجودك في ذلك المكان كان روتينيا من قبل لكن الآن الخيال هو الشىء الوحيد الذي يجمعنا معا في نفس المكان بالرغم من مشاركتنا جميع الاماكن من قبل

كان سراب جميل اطفأ نار اشتياقي اليك عندما شعرت بقربك ولكنه زادها اشتعالا عندما عملت اننى لم ارك و ازداد لهيب شوقي اليك مرات ومرات

ويبقى السؤال متي يتحول الخيال الى حقيقه ونعود معا لنفس المكان حتى يعود معنى الحياة؟؟؟؟

الجمعة، 1 فبراير 2008

قرار مهم

من حوالي سنه او اكتر وانا متردده اني اعمل مدونة , ناس كتير قالولي اعمل مدونة بس كنت متردده
كنت عايزة مكان اعبر فيه عن نفسي وعن \رأيي وعن الي بحس بيه وافضفض فيه
واقول كلام فلسفي
محدش يسالني ده معناه ايه ولا تقصدي ايه؟
(بيني وبينكم انا متردده دلوقتي ادي لحد لينك المدونة ولا اخليها لنفسي كده)
وفضلت متردده اني افتح البلوج لحد ما فكرت وقلت ان انا لازم اخد الخطوة دي حتى ولو منجحتش بس اكون خدتها
كفاية خوف بقى وكمان الانسان بيفنى في يوم من الايام ومبيسبش غير افكاره لو قدر يأثر في حد يبقى نجح و عاش ومماتش لكن لو مأثرش في حد يبقى موته مفرقش كتير عن حياته
ودى مساحه حرة ليا اقول فيها الي انا عايزاه و اجمع فيه الحاجات الي بحبها

وهنا مفيش ممنوع
كفاية ممنوعات