الخميس، 7 فبراير 2008

فرحة ...... هيهات ان تدوم

فرحه فرحه فرحه
المنتخب فاز على كوت ديفوار 4-1 وكانت مباراة فوق العاده
الناس سعيده
في الشارع و تعبر عن سعادتها وشعرت انني سعيده لسعادتهم رغم عدم معرفتي الشخصيه بهم
شعرت انني سعيده وان قلبى سيتوقف عن النبض , وددت لو اننى استطيع النزول ومشاركتهم هذه السعاده ولكن بالطبع هذا محال في هذه الساعه , شعرت انني كالقطة الحبيسه
ولكننى قررت ان استمتع بوقتى و بالفوز على طريقتي و كنت سعيده
ولكن بعد قليل بدأ الشارع يعود الى هدوءه المعتاد
سكت صوت فرحة الناس
سكتت السيارات
لم يعد هناك من يهتف بالشارع
ذهبت الى النافذه وددت لو اننى اجد اى شخص فاخبره ان يعيد هذا الصخب و مظاهر السعاده للشارع
فانا استمد سعادتى من سعادتكم
ولكنى لم اجد احد
وعدت مرة ثانية لنفسي
انا ونفسي فقط
انا وحزنى و شجني و همى وفقط
ذهبت الى غرفتي التي كلما ضاقت بي الدنيا ذهبت اليها واغلقت الباب , ربما تشعر الغرفه بي و تبدأ في الشكوى منى و من كثرة شكواى, ولكن لا لن تفعل هذا الغرفه فهي ليست كالبشر , لن ياتى يوم و لن اجدها او لا تستمع الى
بحثت عن كتابى المفضل
فتحت نفس الصفحه التى اقرأها كل ليله
نفس الدموع التي انهمرت بالامس تنهمر اليوم
نفس النظرة
نفس الحسرة
ونفس الوعد باننى لن اقرا هذا الكتاب مرة اخرى ثم اتجه الى نفس الركن واقذف به الكتاب حتى لا اجده اليوم التالى
ولكنى ابحث عنه كل ليلة
و نفس الدموع
نفس الحسرة
نفس الالم
هل ستأتى ليلة اقرا بها هذا الكتاب ولا اشعر به؟ ؟
وتصيبني اللا مبالاه والسلبية ؟؟



ليست هناك تعليقات: